طالب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق مصطفى صنع الله، بأن تستعيد ليبيا مصفاة رأس لانوف، وذلك بشراء أسهم الشريك الإماراتي في المصفاة التي تعد الأكبر في البلاد.
وخسرت مجموعة شركات الغرير الإماراتية، قضية أخرى ضد المؤسسة، ضمن سلسلة القضايا الناتجة عن الخلاف بين الطرفين على المصفاة منذ 2017
وأوضح صنع الله، أنّه من الضروري أن تضغط إدارة القضايا والجهات المعنيّة على كافة الأطراف لتعيين خبير دولي حسب سعر «السوق العادل»، والإسراع بشراء أسهم الشريك الإماراتي لاستعادة المصفاة.
وأكّد صنع الله أنّ استعادة المصفاة ضرورة من أجل صيانتها وإعادة تشغيلها وتشغيل مجمع رأس لانوف، وهو ما سيعود على منطقة الهلال النفطي والبلاد بالفائدة والرخاء.
الجدير بالذكر أنّ الشركة الليبية الإماراتية لتكرير النفط، كانت مشروعا مشتركا بين مؤسسة الوطنية النفط وشركة «تريستا للطاقة» التابعة لمجموعة الغرير الإماراتية.
وفي عام 2017 رفعت المؤسسة دعوى قضائية ضد الشركة في غرفة التجارة الدولية، للحصول على تعويضات في قضية خرق بنود عقد تشغيل مصفاة رأس لانوف.
وقد أيدت محكمة الاستئناف في باريس قرار المحكمة الصادر في فبراير 2023، والذي طالب الشركة بدفع 132 مليون دولار لصالح مؤسسة النفط.