عقد المجلس الأعلى لشؤون الطاقة، اجتماعه العادي السادس بديوان المحاسبة، لمناقشة الخطتين الثلاثيتين للمؤسسة الوطنية للنفط والشركة العامة للكهرباء، التي تستهدف زيادة إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل، وزيادة إنتاج الطاقة إلى (16) جيجا وات، وفق مشروعات وبرامج تطويرية وجديدة.
وافتتح رئيس المجلس عبد الحميد الدبيبة، الاجتماع بتقديم الشكر للعاملين بالمؤسسة الوطنية للنفط والشركة العامة للكهرباء في المواقع والمحطات كافة على جهودهم المبذولة في إنتاج النفط واستقرار الكهرباء.
وأكد الدبيبة، ضرورة المتابعة المستمرة لقطاعي النفط والكهرباء، وتوحيد جهود مؤسسات الدولة لتوفير الظروف الملائمة لتنفيذ الخطة المعتمدة.
وقدم بن قدارة للمجلس، عرضًا تقديميًا لخطة المؤسسة الوطنية للنفط (2023-2025) التي تستهدف استقرار الإنتاج وإجراء الصيانات اللازمة، وزيادة التعاون مع الشركات العالمية من أجل تطبيق الخطة التطويرية التي ستصل بالإنتاج إلى ما يزيد عن 2 مليون برميل، إلى جانب رفع كفاءة العناصر الفنية الوطنية من خلال تدريبهم.
كما قدم المشاي خلال الاجتماع، عرضًا ضوئيُا لخطة الشركة (2023-2025)، التي تركز على العمرات الجسيمة والإنتاج الجديد، وتنفيذ خطة تطوير مشروعات النقل والتوزيع، والتركيز على ترشيد الاستهلاك من خلال توريد العدادات وإطلاق البرامج التوعوية المختلفة.
وأكد أعضاء المجلس، على دعمهم لجهود المؤسسة والشركة، والموافقة على اعتماد الخطتين المقترحتين، وتكليف لجنة متابعة الميزانية والمكتب الاستشاري الدولي الذي تعاقد معه ديوان المحاسبة للقيام بمتابعة الخطتين وتقديم التقارير الدورية للمجلس الأعلى لشؤون الطاقة.