تُعقد الدورة الثانية من «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» في العاصمة طرابلس بين 8 – 9 نوفمبر المقبل، وسيكون الأمن وتعزيز الشراكات على رأس جدول أعمال هذه القمة، التي تعد منتدى للتعاون الدولي في مسائل الطاقة والاقتصاد.
وتعود قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد إلى طرابلس في نسختها الثانية، وذلك حسب ما أعلن منظم الحدث شركة «إنيرجي كابيتال آند باور»، وستجمع الدورة الثانية من هذه القمة التاريخية لعام 2023 قطاع الطاقة مع المجالات الحيوية الأخرى للاقتصاد، بهدف عقد واستدامة الشراكات.
وأفادت الجهة المنظمة بأن تنظيم هذه القمة التاريخية في ليبيا يأتي بدعم وتأييد من مكتب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة ووزارة النفط والغاز والمؤسسة الوطنية للنفط، وهو الحدث المبني على نجاح النسخة الأولى التي عقدت في العام 2021، والتي كانت أول حدث استثماري كبير يقام في طرابلس منذ عقد من الزمان
وجرت دعوة الفاعلين في مجالات الطاقة والتمويل والتعدين والتصنيع والتجارة، وغيرها من القطاعات من ليبيا ومن أنحاء العالم، لحضور هذه النسخة..
وستسلط «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2023» الضوء على موارد ليبيا الهائلة وإمكاناتها البشرية، والحاجة للاستثمار في البنية التحتية الحيوية والقطاعات الأخرى، وأهميتها الإستراتيجية كمنتج عالمي للطاقة.
ومن الدول المشاركة من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا: تركيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة ومصر والإمارات والسعودية وغيرها، مع الوفود الوزارية الرسمية. وتتوقع الجهة المنظمة أيضا مشاركة قوية من القطاع الخاص من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
فرص استثمار
وتعد ليبيا منتجا عالميا رئيسيا للنفط والغاز، ولديها القدرة على الإسهام في أمن الطاقة الأوروبية والأفريقية. ورحبت ليبيا بالشركات الدولية، وتتطلع الآن لرفع الاستثمار من خلال عقد مزيد الشراكات، حيث تنتج البلاد 1.2 مليون برميل من النفط يوميا، وتستهدف زيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا.
كما أن هناك حاجة إلى الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة الأخرى، لتوفيرها إلى الشعب الليبي وجيرانها. وأكدت «إنيرجي كابيتال آند باور»: «في قطاعات التصنيع والخدمات والطاقة المتجددة والشراكات بين القطاعين العام والخاص والخدمات اللوجستية وغيرها، هناك فرص لا حدود لها».