تنطلق قمة مجموعة بريكس الـ 15، اليوم الثلاثاء 22 أوت 2023، بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، وسط توقعات بتوسيعها بقبول أعضاء جدد، ووضع خريطة طريق اقتصادية وتجارية ومالية للتكتل
ويسعى أعضاء “بريكس” المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى تقوية التكتل، ضمن جهود تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد، وزيادة الخطر على مجموعة السبع.
حيث يجتمع، اليوم، أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة من دول الجنوب العالمي، الذين أدان العديد منهم منذ سنوات النظام الدولي بقيادة الغرب لتهميشهم.
وقالت جنوب إفريقيا رئيسة قمة هذا العام، إن 20 دولة تقدمت بطلبات للانضمام إلى المجموعة، كالجزائر والسعودية وغيرها من الدول الصاعدة، إذ يتوقع أن ينظر الأعضاء المؤسسون في عضوية تلك الدول.
ووصل، أمس، الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى جوهانسبرج في زيارة دولة إلى جنوب إفريقيا، ولحضور قمة “بريكس” التي تعقد بين 22 و24 أوت الجاري.
وأعرب شي، في بيان، عن ثقته بأن القمة المرتقبة ستصبح معلما مهما في تطوير آلية “بريكس”، وستساعد في دفع وحدة وتعاون الدول النامية إلى مستوى أعلى.
و”بريكس”، تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في 2009 ويضم دول الصين، والبرازيل، وروسيا، والهند، وجنوب إفريقيا.
وتعتبر “بريكس” نفسها بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.
وكالات