في أوروبا، صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة خلال التعاملات أمس، ليسجل ارتفاعا لثاني جلسة على التوالي، لكنه تكبد خسائر لثالث أسبوع على التوالي.
وسجل المؤشر أدنى مستوى في ستة أشهر خلال الأسبوع مع بلوغ العائد على السندات الأمريكية والأوروبية أعلى مستوى في أعوام.
وبالنسبة للأسهم الفردية صعد سهم أدين الهولندية لتكنولوجيا المدفوعات 3.4 في المائة.
وعلى النقيض هوى سهم فيليبس لتكنولوجيا الرعاية الصحية، التي تتخذ من أمستردام مقرا 9.6 في المائة في أكبر نسبة في غضون عام، بعدما ذكرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أنها لا تزال غير راضية عن سحب أحد منتجاتها.
وأفاد تقرير إخباري بأنه سيتعين على شركة “رويال فيليبس إن في” إجراء اختبارات إضافية على أجهزتها التي تحد من انقطاع التنفس أثناء النوم بعدما عدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تحليلها للمنتجات المستدعاة غير كاف.
وذكرت إدارة الغذاء والدواء في بيان الخميس أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الاختبارات على جهازي التنفس الصناعي، “باي باب” و”سي بي إيه بي”، لتقييم مخاطرهما على المستخدمين بصورة كاملة.
وأجرت الشركة أول استدعاء لمنتجاتها المعيبة، التي تحد من انقطاع التنفس أثناء النوم في يونيو 2021، وصنفت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية المشكلة على أنها من الفئة الأولى، أي أشد الفئات خطورة.آسيويا، أغلق مؤشر نيكاي على انخفاض أمس، متأثرا بتراجع أسهم شركات التكنولوجيا.
وانخفض مؤشر نيكاي 0.26 في المائة إلى 30994.67 نقطة.
وكان المؤشر متقلبا هذا الأسبوع وخسر 2.7 في المائة الأربعاء وربح 1.8 في المائة في الجلسة السابقة. وفقد 2.7 في المائة خلال الأسبوع.
وتراجعت الأسهم المرتبطة بالنمو شديدة التأثر بأسعار الفائدة، فهبط سهم شركة طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق 1.59 في المائة، وسهم أدفانست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.65 في المائة.
وهبط سهم دايكن إندستريز لتصنيع أجهزة التكييف 1.2 في المائة.
واستقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا عند الإغلاق عند 2264.08 نقطة، مرتفعا 0.1 في المائة عن الجلسة السابقة. لكنه خسر 2.5 في المائة خلال الأسبوع.
وارتفع سهم تاكيدا للمستحضرات الدوائية 1.47 في المائة ليعطي أكبر دفعة لمؤشر توبكس. وصعد سهم شركة ميتسوبيشي كورب للتجارة 1.27 في المائة.
وصعدت أسهم شركات الشحن 2.09 في المائة لتصبح الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33.
وانخفضت أسهم شركات الطاقة 2.21 في المائة لتصبح القطاع الأسوأ أداء.
إلى ذلك، حصلت شركة الأدوية البريطانية جلاكسو سميث كلاين (جي.إس.كيه) على 886 مليون جنيه استرليني (1.1 مليار دولار) من بيع أحدث حصة في أسهم شركة هاليون، التي تم فصلها عنها العام الماضي.
وذكرت جي.إس.كيه في إفصاح رسمي أمس أنها باعت 270 مليون سهم من أسهم هاليون بسعر 3.28 جنيه استرليني للسهم، وهو ما يقل 2.5 في المائة عن سعر السهم في ختام تعاملات أمس الأول.