ارتفعت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس، مع استمرار تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، في حين يقوم المستثمرون بتقييم أحدث بيانات التضخم.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 82.90 نقطة، بنحو 0.25 في المائة إلى 33822.20 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 8.35 نقطة، أو 0.19 في المائة، إلى 4366.59 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع 56.37 نقطة، بمقدار 0.42 في المائة، ليصل إلى 13619.21 نقطة. من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع أمس، بفضل قفزة في سهم شركة نوفو نورديسك للأدوية بعد تطوير إيجابي لعقار أوزمبيك لداء السكري، إلا أن تراجع سهمي شركة فريسينيوس ميديكال وشركة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة حد من المكاسب.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة ليقترب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وتباين أداء معظم الأسواق الإقليمية، وسجل المؤشر الفرنسي أكبر هبوط بـ 0.4 في المائة.
وهوى سهم شركة إل.في.إم.إتش 6.5 في المائة ليلامس أدنى مستوى في عشرة أشهر بعد أن أعلنت شركة السلع الفاخرة ارتفاعا بواقع 9 في المائة في عائدات الربع الثالث بما يشير إلى تباطؤ النمو مع تراجع موجة إنفاق قوية أعقبت جائحة كوفيد – 19.
وتراجعت أسهم شركات فرنسية كبرى أخرى للسلع الفاخرة مثل “هيرميس” و”كيرينج” التي خسر سهم كل منها نحو 1.5 في المائة، بينما انخفض مقياس لأسهم أكبر عشر شركات سلع فاخرة أوروبية 2.7 في المائة ليسجل أدنى مستوى له في أسبوع.
لكن سهم شركة نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية قفز 4.9 في المائة ليسهم في مواصلة مكاسب الأسواق، بعد أن أعلنت الشركة تطويرا إيجابيا لعقار أوزمبيك لعلاج الفشل الكلوي لدى مرضى السكري قبل الموعد المخطط له لأنه اتضح من تحليل مؤقت أن العقار سينجح.
وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني عند أعلى مستوى في أسبوعين أمس، إذ قادت أسهم شركات تصنيع الرقائق موجة صعود بفضل رهانات على اتباع المجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي لسياسات نقدية أكثر تيسيرا.
وأنهى مؤشر نيكاي، الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا، جلسة أمس مرتفعا 0.6 في المائة عند 31936.51 نقطة مستفيدا من صعوده أمس الأول 2.4 في المائة. وكان قد ارتفع في وقت سابق إلى 32037.07 نقطة متجاوزا الحاجز النفسي البالغ 32 ألف نقطة للمرة الأولى منذ الثاني من أكتوبر.
وهيمنت الأسهم المرتبطة بالرقائق على أربعة من أكبر ستة أسهم حققت مكاسب بالنسبة المئوية بقيادة شركة ليزرتك التي قفز سهمها 6.33 في المائة. وكانت مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة من بين أكبر ستة رابحين وزاد سهمها 2.64 في المائة.
ومع ذلك، وبالنظر إلى أداء الأسهم على أساس فردي، كان أداء مؤشر نيكاي أكثر تباينا، إذ ارتفع 86 سهما من مكوناته البالغ عددها 225 مقابل انخفاض 133 سهما مع استقرار ستة أسهم دون تغيير.
وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا على انخفاض 0.19 في المائة بعد أداء متقلب بين المكاسب والخسائر الصغيرة خلال الجلسة.
وكان أكبر الخاسرين أمس مؤشر شركات الشحن الذي تراجع 3.52 في المائة، في ظل تركيز المستثمرين على جني الأرباح بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة.
وكان سهم “كاواساكي كيسن كايشا” الأسوأ أداء على الإطلاق ضمن مؤشر نيكاي، حيث هبط 6.1 في المائة.