حققت الأسهم السعودية أفضل أسبوع منذ مارس لتغلق عند 10853 نقطة رابحة 444 نقطة بـ4 في المائة، مدفوعة بتحسن أداء المصارف على إثر نتائجها المالية التي جاءت أفضل من التوقعات في معظمها.
ورغم الأداء الجيد إلا أن السوق لم تخرج بعد من مسارها الهابط الذي بدأ في أغسطس، وتحتاج السوق إلى الاستقرار فوق 11 ألف نقطة -من ناحية فنية- لتعزيز فرصها من الخروج من ذلك المسار.
وفي نهاية الأسبوع المقبل ستنتهي مهلة الإفصاح عن النتائج المالية ما يجعل السوق مقبلة على كثافة في الافصاحات التي قد يكون لها انعكاس على حركة المؤشر.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 10418 نقطة، حيث كانت أدنى نقطة عند 10354 نقطة فاقدا 0.5 في المائة، بينما الأعلى عند 10990 نقطة رابحا 5.6 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 10853 نقطة رابحا 444 نقطة بنحو 4.3 في المائة.
وارتفعت السيولة 37 في المائة بواقع 7.9 مليار ريال، لتصل إلى 29 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 11 في المائة بنحو 97 مليونا إلى 999 مليون سهم متداول. أما الصفقات فزادت 206 آلاف صفقة بنسبة 11 في المائة لتصل إلى مليوني صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المتراجعة الإعلام والترفيه بـ3.3 في المائة، ثم السلع طويلة الأجل 2.4 في المائة، وحل ثالثا تجزئة السلع الكمالية بنحو 0.5 في المائة.
بينما تصدر المرتفعة الرعاية الصحية بنحو 9 في المائة، ثم البنوك 9 في المائة، وحل ثالثا السلع الرأسمالية بـ7 في المائة.
وكان الأعلى تداولا البنوك 21 في المائة بقيمة 6.2 مليار ريال، ثم المواد الأساسية بنحو 12 في المائة بقيمة 3.7 مليار ريال، وحل ثالثا “الطاقة” بنحو 11 في المائة بقيمة 3.2 مليار ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا أنابيب بنحو 22 في المائة ليبلغ 108.20 ريال، يليه سال بـ21 في المائة ليصل إلى 128 ريالا، وحل ثالثا سهم وقت اللياقة 17 في المائة حيث أغلق عند 166.60 ريال.
في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “العربية” بواقع 7 في المائة ليغلق عند 198.60 ريال، يليه أميانتيت بـ6.7 في المائة إلى 37.70 ريال، وحل ثالثا سهم الأصيل بـ6.7 في المائة إلى 4.20 ريال.
وكان الأعلى تداولا سال بقيمة 2.6 مليار ريال، يليه أرامكو بقيمة 2.2 مليار ريال، وحل ثالثا الراجحي بقيمة 1.9 مليار ريال.