تعتزم المؤسسة الوطنية للنفط توقيع اتفاقية استكشاف جديدة خلال فعاليات «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد»، متوقعة أن تُسهم الاتفاقية المرتقبة في تعزيز إنتاج البلاد من الغاز، على ما أفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة فرحات بن قدارة.
وعقد رئيس «حكومة الوحدة الوطنية» عبدالحميد الدبيبة، الأحد، اجتماعًا مع بن قدارة بمقر رئاسة الوزراء في طرابلس، وذلك لمتابعة الإجراءات التنفيذية لتشغيل مجمع رأس لانوف الصناعي وجميع المجمعات الصناعية التابعة للمؤسسة، واستعدادات المؤسسة لقمة ليبيا للطاقة وملاحظات ديوان المحاسبة، وفق منصة «حكومتنا».
وقالت المنصة عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الدبيبة أصدر تعليماته بضرورة إعطاء الأولوية في خطة المؤسسة الوطنية للنفط لتفعيل كل المصانع التابعة لها، والمساهمة في تفعيل الإنتاج المحلي لعدد من المشتقات النفطية.
وشدد الدبيبة على ضرورة تشغيل المصافي وزيادة إنتاجها من البنزين، وتقليل التوريدات في هذا البند، وبناء الخزانات التي تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة الحروب خلال السنوات السابقة، وفق مواصفات قياسية عالية.
من جهته، أكد بن قدارة أن «خطة المؤسسة تعكف على تشغيل مصانع مجمع رأس لانوف المتوقفة منذ 12 عامًا، مشيرًا إلى تشغيل مصنع الإيثيلين وفق المواصفات القياسية، والعمل لإعادة تشغيل مصنع التكسير الحراري للديزل»، منوهًا باستمرار العمل لتفعيل المجمع من خلال تشغيل جميع مصانعه.
اتفاقية استكشاف جديدة
وأضافت منصة «حكومتنا» أن بن قدارة «قدم للدبيبة موقفًا حول استعدادات المؤسسة لعقد مؤتمر ليبيا للطاقة الذي سيشهد توقيع اتفاقية الاستكشاف NC7» متوقعًا أن يكون لهذه الاتفاقية المرتقبة «دور كبير في زيادة إنتاج ليبيا من الغاز».
كما استعرض الدبيبة وبن قدارة خلال اللقاء أهم الملاحظات الواردة في تقرير المحاسبة وآلية العمل لمعالجتها، وعلى رأسها ملف المحروقات الذي تعكف لجنة بعضوية ديوان المحاسبة ورقابته على وضع سيناريوهات مناسبة وتقديم حلول لمعالجة هذا الملف الشائك.
تأجيل قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
أعلنت شركة «إنرجي كابيتال & باور»، المسؤولة عن تنظيم قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد إعادة جدولة النسخة الثانية من الحدث إلى شهر يناير بدل نوفمبر الجاري.
وكان مقررًا عقد قمة الاستثمار في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر الجاري لكن ستُعقد خلال الفترة من 13 إلى 14 يناير 2024، وفق ما أوضحت المؤسسة المعنية عبر موقعها الإلكتروني.