عادت الأسهم السعودية للارتفاع في جلستها الأسبوعية لتغلق عند 11177 نقطة رابحة 99 نقطة بما يعادل 0.9 في المائة، وجاء ذلك وسط ارتفاع معظم القطاعات والأسهم.
وتحركات السوق في جلسة أمس الأول أسهمت في معظم مكاسب المؤشر خصوصا في جلسة مزاد الإغلاق، حيث تمت صفقات ذات علاقة بمؤشرات “إم إس سي آي”.
وتتحرك السوق بشكل إيجابي فوق بعض متوسطات أدائها المهمة، لذلك فإن الأسبوع المقبل ستواجه السوق تحديا في الاستقرار أعلى من 11090 نقطة، وإن استطاعت ذلك ستزيد شهية المخاطرة، وستدفع بالسوق إلى مستويات أعلى خارجة من مسارها المحايد الذي امتد لأسبوعين.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 11079 نقطة، وكانت أدنى نقطة عند 11049 نقطة فاقدا 0.26 في المائة، بينما الأعلى عند 11177 نقطة رابحا 0.9 في المائة. وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 11177 نقطة بارتفاع 99 نقطة بنحو 0.9 في المائة.
وتراجعت السيولة 0.7 في المائة بواقع 171 مليون ريال، لتصل إلى 25.4 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 7 في المائة بنحو 81 مليون إلى 1.2 مليار سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 99 ألف صفقة لتصل إلى 1.9 مليون صفقة بما يعادل 5 في المائة.

أداء القطاعات

تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. تصدر المتراجعة الصناديق العقارية المتداولة بـ0.7 في المائة، ثم تجزئة السلع الكمالية بـ0.67 في المائة، وحل ثالثا الطاقة بـ0.5 في المائة.
وتصدر المرتفعة الإعلام والترفيه بنحو 5 في المائة، ثم الأدوية 4.2 في المائة، وحل ثالثا الرعاية الصحية بـ4 في المائة.
وكان الأعلى تداولا البنوك بنحو 15 في المائة بقيمة 3.9 مليار ريال، ثم الطاقة بنحو 13 في المائة بقيمة 3.2 مليار ريال، وحل ثالثا “المواد الأساسية” بنحو 13 في المائة أيضا بما يعادل 3.3 مليار ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا السعودي الألماني الصحية بنحو 10 في المائة ليبلغ 78.40 ريال، يليه عطاء بـ10 في المائة ليصل إلى 73 ريالا، وحل ثالثا سهم بحر العرب 9.7 في المائة ليغلق عند سبعة ريالات.
في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “العمران” بواقع 11 في المائة ليغلق عند 37 ريالا، يليه التطويرية الغذائية بـ8 في المائة إلى 138.20 ريال، وحل ثالثا سهم الباحة بـ6.7 في المائة إلى 0.14 ريال.
وكان الأعلى تداولا ارامكو بقيمة ملياري ريال، يليه الراجحي بقيمة 1.4 مليار ريال، وحل ثالثا الأهلي بقيمة 749 مليون ريال.