أعلنت حكومة بوركينا فاسو تقديمها مقترحا لتعديل الدستور ينص على التخلي عن اعتماد اللغة الفرنسية كلغة رسمية للبلاد في تطور لافت يشير الى نهاية عصر اللغة الفرنسية في دول الساحل الافريقي .
وأنظمت بوركينا فاسو بهذا القرار إلى دولة مالي التي سبقتها والغت بموجب دستورها الجديد الذي اعتمد في شهر يونيو الماضي عدم اقرار الفرنسية كلغة للبلاد وانزالها الى مرتبة ” لغة العمل ” .
ونقلت صحيفة اندبندنت العربية عن المحلل السياسي النيجري ” نيوسا جمراو ” إن القرارات التي اتخدتها بوركينا فاسو ومالي تشكل نهاية حقبة خدمت فيها هذه اللغة فرنسا حتى تكرس نفودها على مستعمراتها السابقة في الساحل الافريقي واعتقد ان التخلي عنها هو قرار ثوري ومفيد .
وأضاف ” جمراو ” أن هناك دول اخرى سوف تتبع بوركينا فاسو في هذه الخطوة منها النيجر التي هي على توافق تام سياسيا ودبلوماسيا معها .