كشفت وكالة “نوفا” الإيطالية في تقرير لها أن  ليبيا تنتج بمرور الوقت كميات أقل من الغاز وتُهدر ما يقرب من نصفه بسبب عيوب البنية التحتية وحرق الغاز وحرق الغاز الزائد.

وقالت” وفق بيانات ديوان المحاسبة انخفض إنتاج الغاز في ليبيا بنسبة 8% بسبب الاستنفاد التدريجي للآبار الموجودة، وصافي إنتاج العناصر الأخرى مثل حرق الغاز هو الحرق المسرف للغاز الذي يتم إطلاقه تلقائيًا في مرحلة الاستخراج.

واعتبرت أن  هذه الظاهرة شديدة التلوث ومنتشرة على نطاق واسع في شرق ليبيا وترجع لأوجه القصور في البنية التحتية ونقص الصيانة والانقسامات السياسية التي أصابت الدولة.

وبينت ” نظريًا يُمكن لليبيا تصدير 10 مليارات متر مكعب من الغاز إلى إيطاليا سنويًا.”

وكشفت ” في عام 2022 لم يتجاوز إجمالي المُصدر عبر خط أنابيب جرين ستريم 2.48 مليار متر مكعب أي ما يعادل 10% من إجمالي الإنتاج”.

وقالت ” هذا الرقم ليس جيدًا ويمكن بالتأكيد تحسينه من خلال اكتشاف رواسب جديدة والتركيز على الطاقة من المصادر المتجددة لتلبية الطلب الداخلي على الكهرباء”.

وقالت الوكالة”  الآبار البرية في صحراء برقة مصممة ومبنية حتى اليوم وتخصص مساحات كبيرة لـ”حرق الغاز”، عكس ما يدعيه بن قدارة تمامًا بالاتجاه لخفض الاحتراق.

وقالت ” لا يزال احتراق الغاز أقل تلويثًا بـ8 مرات من إطلاق غاز الميثان في الغلاف الجوي لكنه لا يزال ممارسة ينبغي على الأقل أن تكون محدودة في تصميم الآبار الجديدة.”

وأضافت الوكالة” في الوقت الحالي لا تساهم ليبيا بأي نسبة من الطاقة من المصادر النظيفة في مزيج الطاقة لديها ولم يتم تشغيل المشاريع الجارية بعد.”