قال مدير إدارة الخدمات الصحية بزليتن، أسامة قنونو، إن الأوضاع الصحية في البلدية مستقرة، ولا انتشار بها لأي أمراض أو أوبئة.
جاء ذلك خلال استعراضه مستجدات الوضع الصحي في مناطق بالبلدية متضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، حسب بيان وزارة الصحة في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» على صفحتها في موقع «فيسبوك» اليوم الثلاثاء.
تشكيل فرق للرصد والتقصي
وتناول قنونو، خلال لقائه وكيل وزارة الصحة سعدالدين عبدالوكيل، آخر التطورات بعد اتخاذ حزمة من الإجراءات، للاستجابة للأوضاع الصحية بالبلدية، من خلال تشكيل فرق للرصد والتقصي لأي طوارئ صحية بالتنسيق مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض.واتفق الطرفان على إرسال فرق طبية إلى المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، لكشف أي أمراض جلدية.
كارثة بيئية بسبب المياه الجوفية
وتعاني مدينة زليتن ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى حد دفع مدير مكتب الإصحاح البيئي في زليتن، محمد أبوقميزة، لوصف الوضع بـ«الكارثة البيئية»، بينما فشلت الجهود حتى اللحظة في خفض منسوب المياه.
وفي 30 يناير الماضي، قررت الحكومة المكلفة من مجلس النواب إعلان حالة الطوارئ القصوى ببلدية زليتن، واتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية المواطنين من أخطار ارتفاع منسوب المياه الجوفية. بينما شدد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، على ضرورة اعتماد الخطة المقدمة من فريق الخبراء المحليين، لمعالجة الأزمة.
