أعلنت بلدية زليتن، مساء الأربعاء، بدء تنفيذ مسارات وقنوات لصرف المياه الجوفية من المناطق المتضررة من ارتفاع منسوبها وصولًا إلى الطريق الساحلي.
وقالت البلدية في بيان مقتضب، إن هذه الأعمال من بين الحلول التي اقترحتها اللجنة الاستشارية و«حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» كـ«حل عاجل» بهدف خفض منسوب المياه الجوفية.
وفي الأثناء تعمل اللجان المكلفة وفريق مكتب الاستشاريين البريطاني الذي وصل زليتن يوم الجمعة الماضي على مسح فيزيائي شامل للمناطق المتضررة بحثًا عن «حلول جذرية» للمشكلة، وفق البيان.
وقبل يومين، كشف رئيس جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، محمود عجاج، أن مكتب الاستشاريين البريطاني راجع واعتمد مشروعا موقتا لتنفيذ شبكة نزوح أفقي للمياه الجوفية باعتباره حلًا آنيًا، معلنًا البدء في تنفيذ المشروع مباشرة على أن يستغرق 20 يوما.
الناطق باسم بلدي زليتن لـ«بوابة الوسط»: حل مشكلة المياه الجوفية قد يستغرق 3 أشهر
إلى ذلك، قال الناطق باسم المجلس البلدي زليتن إسماعيل الجوصمي إن الفريق الاستشاري الإنجليزي قدم دراسة كاملة حول أسباب وحلول أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، موضحا أن الحل قد يستغرق بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وأشار الجوصمي في تصريح إلى «بوابة الوسط» مطلع الأسبوع الجاري إلى تقديم الدراسة إلى «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة»، مضيفا أن الحلول المبدئية ستبدأ خلال اليومين المقبلين.
ويوم الإثنين، عبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون عن «التزام المنظمة الدولية بالعمل مع السلطات، وتقديم الدعم الفني لتقييم الوضع والعمل معاً لتحديد استراتيجيات الاستجابة العاجلة لمعالجة المخاطر المحتملة على الأشخاص والمجتمعات المتضررة جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن»، وفق تغريدة عبر منصة «إكس».