أكدت وزارة النقل التونسية، ، تواصل حركة عبور المسافرين، وكذلك الحركة التجارية (التصدير والتوريد) مع ليبيا «بنسق عادى في معبر الذهيبة من ولاية تطاوين جنوب البلاد» حيث معبر وازن الليبي.

يأتي ذلك مع استمرار إغلاق معبر رأس اجدير الحدودي شمال غرب ليبيا منذ 18 مارس الجاري على خلفية أحداث العنف التي وقعت داخل المعبر.

تواصل غلق منفذ رأس اجدير
وأعلنت وزارة النقل التونسية «تواصل غلق المعبر الحدودي البري برأس اجدير في الاتجاهين»، وذلك إثر قرار السلطات الليبية تعليق حركة عبور المسافرين والبضائع عبره بين تونس وليبيا نتيجة الأحداث التي شهدها المعبر.

وأكد المكلف بوزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عماد الطرابلسي، اليوم الأربعاء، عزم الوزارة استعادة السيطرة على منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس «حتى لو اضطر الأمر لاستخدام القوة».

الطرابلسي يعد باستعادة السيطرة على منفذ رأس اجدير
وقال الطرابلسي خلال لقائه قيادات وزارة الداخلية في طرابلس: «سنستعيد السيطرة على المنفذ حتى ولو اضطر الأمر لاستخدام القوة. ننتظر قرارات السلطات العليا بالدولة حول هذا الموضوع»، وفق ما نشرته الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك».

وأمس الثلاثاء، حملت بلدية زوارة «الحكومة والجهات القائمة على تسيير المنفذ، التي تستغل مسمى الدولة، المسؤولية الكاملة عن الفوضى والفتنة الناتجة من الأفعال الاستفزازية» التي أدت إلى اندلاع أعمال عنف.

وانتقدت بلدية زوارة نشر وزارة الداخلية قوة من إدارة إنفاذ القانون في منفذ رأس اجدير الحدودي دون تنسيق مع إدارة المنفذ أو السلطات المحلية في المنطقة.