كسبت الأرجنتين الرهان بفوزها في مواجهة كأس الأبطال لكرة القدم بشكل مستحق، بتغلبها على إيطاليا 3 – صفر، في مباراة متميزة وصفت بأنها “النهائي”، من العيار الثقيل.
واحتفلت الجماهير الأرجنتينية بهذا الفوز المهم بالمباراة التي شهدها استاد ويمبلي في لندن، بعد أن سجل “لوتارو مارتينيز” و”أنخيل دي ماريا” أول هدفين في الشوط الأول، وضعا أبطال أمريكا الجنوبية في المقدمة، لتُحكم الأرجنتين السيطرة الكاملة على اللقاء في مواجهة منتخب إيطاليا الذي عاد لويمبلي بعد 11 شهراً من فوزه على إنجلترا ليحرز لقب بطولة أوروبا 2020 المؤجلة.
وفي الشوط الثاني، كان يمكن للأرجنتين أن تمطر شباك الإيطاليين بعدد وافر من الأهداف، بعد أن استطاع ميسي إحكام السيطرة على مجريات أداء فريقه، بينما نجح جيانلويجي دوناروما حارس إيطاليا في الحيلولة دون تلقي فريقه لهزيمة قاسية، ليؤكد البديل باولو ديبالا على تفوق الأرجنتين بتسديدة منخفضة في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وخيبت هذه المباراة ختام مسيرة مدافع إيطاليا المتميز جورجيو كيليني البالغ من العمر 37 عاماً، حيث تم استبداله بين الشوطين في ظهوره 117 والأخير مع منتخب بلاده.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من المواجهات العالمية يعود بعد انقطاعه لعقود، حيث يمثل “النهائي” إحياء لكأس الأبطال بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا، والذي أُقيم مرتين فقط من قبل، في عامي 1985 و1993.