سجلت شركة تيسلا الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية أكبر تراجع فصلي في إيراداتها خلال الربع الأول، بعد انخفاضها 9% إلى 21.3 مليار دولار، من 23.32 مليار دولار في الربع المقابل من السنة الماضية.
وتراجعت الأرباح 55% إلى 1.13 مليار دولار من 2.51 مليار دولار قبل عام، في حين بلغت ربحية السهم المعدلة 45 سنتًا مقارنة بتوقعات الخبراء وفق هيئة بورصات لندن عند 51 سنتًا، وقد بلغت ربحية السهم خلال الربع الأول من 2023 نحو 85 سنتًا.
وبذلك تخطى التراجع، الانخفاض المسجل في عام 2020 بسبب توقف الإنتاج خلال جائحة كوفيد- 19.
السهم
لكن سهم الشركة قفز 9% إلى 157.74 دولار، في تعاملات ما بعد الإغلاق وقت إعداد هذا التقرير، بعد إعلان الشركة أنها ستتجه نحو سيارات كهربائية منخفضة السعر قبل الوقت المخطط له.
وأشارت الشركة في بيان أرباحها إلى أن نمو مبيعاتها قد يكون أقل بشكل ملحوظ من معدل النمو الذي تحقق في عام 2023، حين تطلعت الشركة إلى إطلاق “مركباتها من الجيل التالي ومنتجات أخرى”.
وانخفض سهم تيسلا بأكثر من 40% هذا العام بسبب مخاوف بشأن ضعف عمليات التسليم والمنافسة في الصين وتخفيضات الأسعار المستمرة للشركة، وأعلنت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر انخفاضًا بنسبة 8.5% على أساس سنوي في تسليمات السيارات خلال الربع الأول.
المركبات الجديدة
وتعمل الشركة على تسريع إطلاق “المركبات الجديدة، بما في ذلك الموديلات ذات الأسعار المعقولة”، التي “من الممكن إنتاجها على نفس خطوط التصنيع”، وتهدف تيسلا إلى “الاستفادة الكاملة” من طاقتها الإنتاجية الحالية وتحقيق “نمو يزيد على 50% مقارنة بإنتاج 2023” قبل الاستثمار في خطوط تصنيع جديدة.
وزادت إيرادات قسم الطاقة في تيسلا بنسبة 7% إلى 1.64 مليار دولار مقابل 1.52 مليار دولار، في حين ارتفعت إيرادات الخدمات والإيرادات الأخرى بنسبة 25% إلى 2.29 مليار دولار.
ويتباطأ نمو المبيعات عبر المركبات الكهربائية، وخفضت تيسلا والمنافسون الرئيسيون أسعار المركبات الكهربائية، في محاولة لتحفيز الطلب.
كما شرعت شركة تيسلا في عملية إعادة هيكلة ضخمة هذا الشهر مع استقالة 2 من المديرين التنفيذيين، درو باغلينو وروهان باتل، وقال ماسك الأسبوع الماضي في مذكرة على مستوى الشركة إن شركة صناعة السيارات ستخفض قوتها العاملة العالمية بأكثر من 10%.
وارتفعت النفقات الرأسمالية إلى 2.77 مليار دولار، بزيادة 34% عن العام السابق.