أسهمت “أكوا باور” بأكثر من نصف مكاسب السوق السعودية لتقودها إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بعدما عجزت الأسهم القيادية الأخرى في إخراج السوق من حالة الركود الذي سيطر عليها خلال الفترة القليلة الماضية.
وأنهت الجلسة عند 12460 نقطة بمكاسب 102 نقطة بـ0.83%، متفوقة على متوسط أدائها الشهري، ما يجعلها أقرب للوصول إلى مستويات 12550 نقطة.
أداء السوق المرتفع جاء وسط صعود معظم القطاعات والأسهم. وزادت السوق من نشاطها في مزاد الإغلاق لتزيد 323 مليون ريال وتسجل قيم التداول 8.1 مليار ريال.
بينما كان اتجاه قطاع البنوك مخالفا للحركة العامة لتسجل أدنى مستوياتها في أسبوع بضغط من “الراجحي”، في حين خرج قطاع “المواد الأساسية” من أطول سلسلة تراجع يومية منذ شهر مع ارتفاع أكثر مكوناتها بقيادة “معادن” على إثر تحقيقها أفضل أداء يومي في ثلاثة أشهر بـ4.8%.
رغم الأداء الأفضل للشركات الكبيرة إلا أن 42% من السيولة اتجهت إلى الشركات الصغيرة.