ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات  الجمعة ماحية الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق بالجلسة عقب صدور بيانات التضخم بالولايات المتحدة، لتحقق وول ستريت مكاسب شهرية قوية في مايو أيار.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (المؤشر المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي لقياس أداء التضخم) قد استقر على أساس سنوي عند نمو بنسبة 2.7% في أبريل نيسان، لكنه يعد مرتفعاً مقارنة بقراءتي يناير كانون الثاني وفبراير شباط عند 2.5% لكل منهما.

وباستثناء بعض السلع المتذبذبة، استقر مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي على أساس سنوي عند 2.8% للشهر الثالث على التوالي.

وعلى أساس شهري، ارتفع المؤشر بنسبة 0.3% بعد زيادته بنفس الوتيرة في مارس آذار وفبراير شباط، في حين تباطأ نظيره الأساسي الذي يتابعه الفيدرالي عن كثب إلى زيادة نسبتها 0.2% بدلاً من 0.3% في الشهرين السابقين، ومقابل توقعات استقراره دون تغيير.

ويعمل المستثمرون على تقييم تلك البيانات وتأثيرها على السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وسط توقعات بخفض الفائدة من جانب المركزي الأمريكي مرة واحدة على الأقل هذا العام.

وفي ختام الجلسة، قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.5% (ما يعادل 575 نقطة) إلى 38686 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1%، لكنه حقق مكاسب شهرية بنسبة 2.3%، وبلغ أعلى مستوى عند 38719 نقطة وأقل مستوى عند 38092 نقطة.

وارتفع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8% (ما يعادل 42 نقطة) إلى 5277 نقطة، وتكبد خسائر أسبوعية بنسبة 0.5%، لكنه حقق مكاسب شهرية بنسبة 4.8%، وسجل أعلى مستوى عند 5280 نقطة وأقل مستوى عند 5191 نقطة.

وتراجع مؤشر ناسداك بأقل من 0.1% (نحو 2 نقطة) إلى 16735 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.1%، لكنه حقق مكاسب هذا الشهر بنسبة 6.9%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 16789 نقطة وأقل مستوى عند 16445 نقطة.