ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية اليوم الثلاثاء وسط رهانات متزايدة على انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية، حيث سجل مؤشر نيكاي 225 الياباني مستوى قياسيا مرتفعا، في حين تأخرت الأسواق الصينية بسبب المخاوف المستمرة بشأن الحرب التجارية.
تلقت الأسواق الإقليمية بعض الإشارات الإيجابية من مؤشرات وول ستريت، حيث ساعدت القوة في أسهم التكنولوجيا مؤشري S&P 500 وناسداك المركب على تسجيل مستويات قياسية مرتفعة.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية في التعاملات الآسيوية، مع التركيز على شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي ستبدأ في وقت لاحق من اليوم.
ويترقب المستثمرون إشارات حذرة من باول بعد أن أظهرت مجموعة من القراءات الأخيرة بعض التباطؤ في التضخم الأميركي وسوق العمل.
ومن المقرر أيضًا صدور بيانات التضخم في مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
عززت التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسواق الآسيوية في الجلسات الأخيرة. وقد شهدت الأسواق احتمالات أكبر لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وارتفعت أسواق آسيوية أخرى أيضا وساعدت مكاسب قطاع التكنولوجيا مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية على زيادة 0.4%، في حين ارتفع مؤشر إيه إس إكس 200 في أستراليا 0.7% بعد أن تعافى من خسائر استمرت يومين.
وأظهر مسح خاص أن معنويات المستهلكين في أستراليا تدهورت في أوائل يوليو وسط مخاوف مستمرة بشأن التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح إيجابي إلى حد ما، مع بقاء المؤشر ومؤشر BSE Sensex 30 بالقرب من مستوياتهما القياسية المرتفعة الأخيرة.