كانت المؤشرات الثقيلة للتكنولوجيا هي الأسوأ أداء في آسيا يوم الخميس، حيث انخفض مؤشر Nikkei 225 الياباني بنسبة 2.1٪ بسبب خسائر في أسهم صناعة الرقائق.

وانخفض سهم Tokyo Electron Ltd TYO:8035، صانع الرقائق الأكثر قيمة في البلاد، بما يزيد عن 8% بعد أن أشار تقرير بلومبرج إلى أن الشركة قد تواجه المزيد من التدقيق الأمريكي بشأن إمداداتها للأسواق الصينية.

وذكر تقرير بلومبرج أن الولايات المتحدة تدرس فرض قيود تجارية أكثر صرامة على الصين إذا استمرت الشركات بما في طوكيو إلكترون وASML Holding NV ADR (NASDAQ:ASML) في توريد تكنولوجيا الرقائق إلى الصين.

ويمكن أن تمثل مثل هذه الخطوة الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة بايدن لعزل الصين عن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن الممكن أيضًا أن يؤدي ذلك إلى اتخاذ إجراءات انتقامية شديدة من جانب بكين، مما يؤدي إلى تجدد الحرب التجارية بين أكبر الاقتصادات في العالم.

وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.4%، في حين أدى تدهور المعنويات تجاه الصين إلى خسارة مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.6% و0.7% على التوالي. كانت الأسواق الصينية تعاني بالفعل من الخسائر الأخيرة وسط مخاوف من أن بكين قد تنتقم أيضًا من التعريفات التجارية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.

وخسر مؤشر هانج سينج في هونج كونج 0.8%.

وكانت المعنويات تجاه أسهم صناعة الرقائق أيضًا متوترة قبل إعلان أرباح الربع الثاني الرئيسية من TSMC التايوانية (TW:2330)، والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق يوم الخميس.

من المتوقع أن تحقق شركة TSMC – التي تعتبر رائدة في صناعة الرقائق – أرباحًا قوية لأنها استفادت من الطلب الضخم على الرقائق بسبب الذكاء الاصطناعي.

انخفض سهم TSMC بنسبة 3.5% في تجارة تايوان، متتبعًا انخفاضًا بنسبة 8% تقريبًا بين عشية وضحاها في وحداتها الأمريكية (NYSE:TSM)، حيث كان البيع مدفوعًا إلى حد كبير بتعليقات ترامب وكجزء من عملية بيع أوسع نطاقًا للرقائق.

كان السهم أيضًا مفتوحًا لجني الأرباح بعد السباق إلى مستويات قياسية خلال العام الماضي، وسط الضجيج حول الذكاء الاصطناعي.

سجلت شركة تصنيع معدات الطباعة الحجرية ASML Holding NV (AS:ASML)، والتي تعتبر أيضًا رائدة في صناعة الرقائق، أرباحًا أقوى من المتوقع يوم الأربعاء، حيث استفادت من الطلب الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي.