ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الإثنين مدعومة بانتعاش الطلب على القطاع التكنولوجي مرة أخرى وترقب صدور نتائج أعمال الشركات عن الربع السنوي الثاني من هذا العام.
كان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قد أعلن خلال عطلة نهاية الأسبوع، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية أمام “دونالد ترامب”، وتأييد ترشح نائبته “كاملا هاريس” بدلًا منه عن الحزب الديمقراطي.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور مجموعة من نتائج أعمال الشركات الرئيسية، بما في ذلك؛ “ألفابت” و”أمازون” و”تسلا” و”آي بي إم” و”فورد موتور” و”جنرال موتورز” و”كوكا كولا” و”فيزا” و”توتال إنرجيز” و”لوي فيتون”.
هذا، ولا تزال الأسواق بأن الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو خفض معدلات الفائدة في اجتماع سبتمبر أيلول القادم، وهو ما يدفع أسهم القطاع التكنولوجي نحو الارتفاع مع الأخذ في الاعتبار أن القطاع التكنولوجي هو الأكثر حساسية للسياسة النقدية لكون تلك الشركات تهتم بالاقتراض لتوسيع أنشطتها.
وأظهرت أداة “فيد واتش” ترجيح المستثمرين لتثبيت تكاليف الاقتراض خلال اجتماع يوليو بنسبة 97.4%، مع تراجع طفيف في توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر إلى 91.7% من 94% في الجلسة السابقة.
وفي ختام الجلسة، صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% (ما يعادل 128 نقطة) إلى 40415 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 40472 نقطة وأقل مستوى عند 40222 نقطة.
وارتفع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.1%% (ما يعادل 59 نقطة) إلى 5564 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5570 نقطة وأقل مستوى عند 5529 نقطة.
وقفز مؤشر ناسداك بنسبة 1.6% (نحو 280 نقطة) إلى 17871 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 18041 نقطة وأقل مستوى عند 17839 نقطة.