تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية “تاسي” 22 نقطة (-0.2%) ليغلق عند 12167 نقطة، رغم ارتفاع معظم الأسهم إلا أن ضغط قطاع البنوك أفقد السوق مكاسبها أثناء الجلسة.
سجل المؤشر أعلى مستوى خلال الجلسة عند 12226 نقطة، وعندها نشطت الضغوط البيعية وتراجعت السوق، ليتماشي ذلك مع ما أشير إليه في تحليل “الاقتصادية” السابق إلى أن السوق متوقع أن تستمر في الارتفاع حتى 12230 نقطة ومن ثم تشهد ضغوطا بيعية.
المستويات الحالية حتى 12130 نقطة، تعد مستويات دعم لذا قد تتجه السوق نحو التماسك ومحاولة الارتداد ما لم تظهر معطيات جديدة تؤثر سلبا في معنويات المتعاملين.
تحافظ السوق على ارتفاعها منذ بداية العام بـ1.67% ما يجعل المستويات السعرية قريبة منذ مطلع العام.
هناك عوامل تبقي فرص تحقيق المؤشر أداءا إيجابيا على المدى القصير، من بينها تداول القطاعات القيادية “البنوك” و”الطاقة” و”الاتصالات” بمكررات ربحية تقل عن السوق مع قرب نهاية الربع الثالث بجانب تحول أرباح السوق المجمعة للنمو في الربع الثاني.
ارتفعت قيم التداول اليوم 58% لتصل إلى 8.8 مليار ريال وهي أعلى من المتوسط بـ15%، حيث إن نحو مليار ريال تمت في صفقات خاصة، واستحوذت الشركات الصغيرة على معظم السيولة بـ3.8 مليار ريال، ليحقق مؤشرها أداء أفضل من السوق ويرتفع 0.4%، بينما كانت “المتوسطة” الأقل تداولا بقيمة 1.6 مليار ريال.
تراجعت 5 قطاعات مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر “الإعلام والترفيه” القطاعات المرتفعة بـ2%، بينما جاء “إدارة وتطوير العقارات” على رأس المتراجعة بـ1%. وكان الأعلى تداولا “المواد الاساسية” بقيمة 1.6 مليار ريال.