أعلنت البعثة الأممية في ليبيا تمديد مدة التوافق 5 أيام لاستكمال مشاورات تعيين محافظ ومجلس إدارة جديد للمركزي بناء على طلب ممثلي مجلسي النواب والدولة.
ودعت البعثة كافة الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها، والامتناع عن أي قرارات وإجراءات أحادية الجانب، والحرص على تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق دون تأخير.
كما ذكرت البعثة كافة الأطراف الليبية بالتأثيرات السلبية لاستمرار أزمة المصرف المركزي على الحياة اليومية للمواطنين وعلى ثقة المؤسسات المالية الدولية بالنظام المصرفي الليبي.
“الكبير يلوح بالعودة”
من جهته قال محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف من مجلس النواب الصديق الكبير إن هناك اتفاقا وشيكا لإنهاء أزمة مصرف ليبيا المركزي واستئناف إنتاج النفط.
وأبدى الكبير في تصريحات لوكالة بلومبرغ الأمريكية استعداده للعودة إلى طرابلس باعتباره جزءا من الحل، مشيرا إلى أنه سيعود حال وقعت الأطراف على الاتفاق لإنهاء أزمة المصرف.
تنازلات وتفاهمات
وكان ممثل مجلس النواب في اجتماع حل أزمة المركزي الهادي الصغير قد صرح لليبيا الأحرار بتقديم تنازلات من الطرفين، مشيرا إلى إمكانية دمج وضم مجلسي إدارة المركزي القديم والجديد.
وسبق أن أعلنت البعثة الأممية تحقيق المجتمعين من ممثلي مجالس النواب والدولة والرئاسي “تفاهمات مهمة” بشأن سبل حل الأزمة المحيطة بالمصرف المركزي وإعادة ثقة الليبيين والشركاء الدوليين في هذه المؤسسة الحيوية.
واستضافت البعثة محادثات منفصلة بين ممثلين عن مجلس النواب والأعلى للدولة من جهة، وعن المجلس الرئاسي من جهة أخرى حول أزمة المصرف المركزي.