ارتفع عقد النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن (LME) بنسبة 0.1٪ إلى 9105.50 دولارًا للطن المتري.

فقد النحاس، المستخدم في الطاقة والبناء، 18٪ منذ ارتفاعه في مايو إلى أعلى مستوى قياسي عند 11104 دولارًا، بدعم من الشراء المضاربي بسبب النقص المحتمل الناتج عن الطلب المستقبلي على المركبات الكهربائية ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، أدى تباطؤ نشاط التصنيع ومبيعات السيارات الكهربائية في الصين، أكبر مستهلك للمعادن، إلى خفض توقعات أسعار النحاس، حيث خفض جولدمان ساكس تقديراته إلى متوسط ​​10100 دولار للطن لعام 2025، انخفاضًا من تقدير سابق بلغ 15000 دولار.

وقال أحد مشتري النحاس: “لا توجد قصة جديدة يمكن أن ترفع السعر من هنا لأن كل شيء قاتم حتى الآن”. “انتقلنا من الشك في السيارات الكهربائية إلى الشك في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي”.

ضعفت العملة الأمريكية يوم الجمعة، مما جعل المعادن المقومة بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

وأضاف مشتري النحاس: “السعر عند مستوى مريح بالفعل مقارنة بما كان عليه في مايو ويتحدث عن تقديرات بـ 15 ألف دولار ولكن الارتفاع التالي في أسعار النحاس سيكون إذا خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، وخاصة إذا خفضها بمقدار 50 نقطة أساس، حيث قد يدفع هذا الدولار إلى الانخفاض ويدعم الشراء المادي الصيني”.

ويشير علاوة يانجشان، وهي مؤشر على شهية الصين للاستيراد، إلى زيادة الطلب على النحاس في الصين. وتبلغ العلاوة الآن 62 دولارا للطن، بعد أن تحولت من خصم في يوليو/تموز.

وانخفضت مخزونات النحاس في المستودعات التي تراقبها بورصة شنغهاي للعقود الآجلة بنسبة 10.9% هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياتها منذ مارس.

وفي المعادن الأخرى، استقر سعر الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن عند 2378 دولارا للطن، وارتفع الزنك 0.7% إلى 2755.50 دولارا، وتراجع الرصاص 0.4% إلى 1987 دولارا، وقفز القصدير 1.9% إلى 31325 دولارا، وانخفض النيكل 0.8% إلى 15945 دولارا.