تراجعت رهانات صناديق التحوط بشأن عقود النفط الخام القياسية، إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 13 عاماً، وسط توقعات بزيادة المعروض وتراجع الطلب.
خفض مديرو الأموال مراكزهم المجمعة على خامي برنت وغرب تكساس الوسيط بمقدار 99.889 عقد ليصل إجمالي صافي المراكز الطويلة إلى 139.242 عقد، وفقاً لبيانات بورصة العقود الآجلة الأوروبية، ولجنة تداول السلع الآجلة في 3 سبتمبر الجاري، والتي تعد الأدنى منذ مارس 2011.
جاء تدهور المعنويات وسط انخفاض حاد في الأسعار خلال الأسابيع الأخيرة، مدفوعاً بالمخاوف بشأن الطلب في الولايات المتحدة والصين وتفاقمه نتيجة البيع المكثف من الصناديق المعتمدة على الخوارزميات.
وزاد من تفاقم المشاعر السلبية احتمالية التوصل إلى صفقة لاستعادة إنتاج ليبيا بالإضافة إلى احتمال زيادة إنتاج “أوبك+” الشهر المقبل. ورغم أن المجموعة علّقت خطتها لاستعادة الإنتاج، إلا أن هذا التراجع لم ينجح في رفع الأسعار.