وصف الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن الألمانية الوضع في العلامة التجارية الرئيسة للشركة بأنه “مثير للقلق”، وذلك بعد أيام من خطط لخفض الإنفاق وإغلاق محتمل لمصانعها في سوقها المحلية، ما تسبب في حالة من الغضب بين الموظفين.
وقال أوليفر بلومه في مقال له في صحيفة “بيلد” الأحد: إن التغييرات الجذرية لازمة لضمان بقاء شركة صناعة السيارات، مضيفا “أن شراء المركبات في أوروبا أصبح أقل، بينما يدخل منافسون جدد من آسيا السوق”، وتابع أن صناعة السيارات الأوروبية تواجه تحديات غير مسبوقة وأن البيئة الاقتصادية تزداد سوءا مرة أخرى، لا سيما في العلامة التجارية فولكس فاجن.
وكانت إدارة شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن قد دافعت يوم الأربعاء الماضي عن خططها لخفض التكاليف، في حين احتشد موظفون في اجتماع للموظفين للاحتجاج على إغلاق محتمل للمصانع، وهو الأمر الذي أثار اهتمام الحكومة، وتجمع 25 ألف موظف عند مقر الشركة في مدينة فولفسبورج بشمالي البلاد، بحسب مجلس الأشغال.
وقالت شركة فولكس فاجن، يوم الاثنين الماضي: إن الشركة لا يمكنها استبعاد تسريح إلزامي وغلق المصانع في إطار خطط تقشفية رئيسة ترمي إلى تغيير العلامة التجارية الرئيسة للشركة، وقال أرنو أنتليتز المدير المالي لمجموعة فولكس فاجن: “ما زال أمامنا عام، أو ربما عامان، لتغيير الأمور. لكن يتعين علينا استغلال هذا الوقت”.