تستحوذ الصين على أكثر من نصف مشروعات تطوير مناجم الفحم الحراري الجديدة على مستوى العالم، بطاقة إنتاجية إجمالية تتجاوز مليار طن سنوياً، حسب تقرير نشرته منظمة “جلوبال إنرجي مونيتور” الأمريكية الثلاثاء.
وأوضح التقرير أن مناجم الفحم قيد التطوير في الصين قادرة على إنتاج 1.28 مليار طن متري سنوياً، وأن المناجم المسؤولة عن 35% من هذه الطاقة الإنتاجية قيد الإنشاء بالفعل في الوقت الراهن.
وهذا يعني أنه من المتوقع زيادة إنتاج الصين من الفحم الحراري في غضون ما بين 3 سنوات و5 سنوات، حسبما ورد في التقرير.
وقالت “دوروثي مي” مديرة المنظمة غير الحكومية، إن زيادة قدرات إنتاج الفحم في الصين هي أولوية سياسية أساسية حالياً، وغالباً ما تُكلف بكين شركات مملوكة للدولة بهذه المهمة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
واستند التقرير إلى تتبع مشروعات المناجم كبيرة الحجم بسعة إنتاجية لا تقل عن مليون طن سنوياً، وتوصل إلى أن مناجم الفحم الصينية قيد التشغيل في الوقت الراهن مسؤولة عن 70% من انبعاثات غاز الميثان من كافة المناجم مماثلة الحجم على مستوى العالم.
وأشار التقرير إلى أن هذه النسبة سوف ترتفع إلى 75% حال الانتهاء من كافة مشروعات التطوير الصينية المقترحة، وأن توسع الصين في إنتاج الفحم يتناقض “على نحو صارخ” مع مستهدفاتها بالوصول للحياد الكربوني.