ارتفعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل استئناف الإمدادات الأمريكية بعد الإعصار فرنسين وبيانات صينية أضعف.
انخفض الخامان عند التسوية في الجلسة السابقة، مع انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات مع استئناف إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك في أعقاب الإعصار فرنسين ومع ظهور بيانات متزايدة تظهر ارتفاعا أسبوعيا في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة. ومع ذلك، لا يزال نحو 20 % من إنتاج النفط الخام و28 % من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفا عن العمل في أعقاب الإعصار.
من العوامل الرئيسية التي ستهيمن على السوق هذا الأسبوع حجم خفض أسعار الفائدة الذي سيطبقه الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بعد اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر. وتظهر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي أن المستثمرين يراهنون بشكل متزايد على أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة أساس، وفقا لأداة فيد ووتش لمراقبة السوق التابعة لسي.إم.إي.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض، وهو ما يعزز بدوره النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.
في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر. كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.
ظل الدولار مستقرا بعد نجاة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب مما قال مكتب التحقيقات الاتحادي إنها محاولة اغتيال ثانية على ما يبدو خارج ملعبه للجولف في فلوريدا.