رأى الكاتب الصحفي علي أبو زيد أن في إغلاقات الحقول النفطية والاعتصامات انعكاسا ونتيجة للوضع السياسي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد، مبينا أن انقسام المؤسسات والانسداد السياسي، واتساع رقعة الفساد على حساب الإصلاح الاقتصادي، سيزيد الضغط على الفئات الهشة وأصحاب الأوضاع الاقتصادية الصعبة،وسيؤدي في نهاية المطاف إلى الضغط من خلال إغلاق المؤسسات بوصفه حلا أخيرا لتلبية مطالبهم.
أبو زيد وفي تصريح لشبكة “الرائد” الإخبارية، قال:”إن يكون لهذه الاغلاقات آثار سلبية على الوضع الاقتصادي المتأزم، ما يجعل التوافق على حل سياسي أكثر إلحاحا من أي وقت مضى”.