وصل رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، إلى مصر في زيارة رسمية، إذ من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، حسبما أعلنت «الحكومة الليبية» في بيان على صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم الأحد.
تأتي الزيارة في وقت تزادد فيه المخاوف الدولية من التحشيد العسكري في الجنوب الغربي، مع إرسال القوات البرية التابعة لـ«القيادة العامة» وحدات عسكرية إلى مناطق الجنوب الغربي، وهو ما ردت عليه قوات تابعة لحكومة «الوحدة الوطنية » في طرابلس برفع درجة الاستعداد والتأهب، بما يشمل رئاسة الأركان العامة وقوة العمليات المشتركة و«الجهاز الوطني للقوة المساندة».
والجمعة الماضي، أعربت سفارات خمس دول كبرى، هي: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، عن مخاوفها من التحركات العسكرية المستمرة في جنوب غرب ليبيا.
وقالت السفارات في بيان مشترك: «في ظل الجمود المستمر في العملية السياسية، فإن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى تصعيد ومواجهة عنيفة».
ودعا البيان «القوات الأمنية في الشرق والغرب» إلى اغتنام الفرصة لتعميق التشاور والتعاون من أجل «تنفيذ إجراءات فعالة، لتأمين الحدود وحماية سيادة ليبيا»، وذلك «بالنظر إلى المخاوف الحقيقية بشأن أمن الحدود على طول الحدود الجنوبية لليبيا».