قال ديرك جاندورا رئيس الرابطة الفيدرالية الألمانية لتجارة الجملة والتجارة الخارجية والخدمات، إن الحكومة تخشى من تزايد هجرة الشركات المحلية في العام المقبل.
وأضاف: “لقد بدأ بالفعل نقل منشآت الإنتاج إلى الخارج”، مشيرا إلى أن الشركات الكبيرة تنتقل إلى أماكن أخرى، والشركات المتوسطة الحجم تعاني أو تغلق أبوابها، معربا عن خشيته أن يكون ذلك “إعلان إفلاس لألمانيا كموقع تجاري”.
وأضاف: “إن التطوير متوقع وسوف تهاجر القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة على وجه الخصوص مثل الكيمياء والمعادن والهندسة الميكانيكية ، التكاليف هنا مرتفعة للغاية”.
ومن جانبها، قالت الخبيرة الاقتصادية ماري كريستين أوسترمان: “إنه إذا لم يبدأ التحول الاقتصادي مباشرة بعد الانتخابات الفيدرالية، فسوف تهاجر الشركات بشكل متزايد إلى الخارج”.
وأضافت: “إن القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة والصناعات التحويلية، التي تعاني بالفعل من ارتفاع التكاليف والعقبات التنظيمية، ستتأثر بشكل خاص بالمزيد من التوقف التام”.
ويواجه الاقتصاد الألماني، سلسلة من التحديات في عام 2025، تشمل أسعار الطاقة المرتفعة وحالة من عدم اليقين التجاري مع الولايات المتحدة بالإضافة إلى المنافسة المتزايدة من الصين.
ومن المتوقع أن ينمو أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.3% في عام 2025، وهو أقل من التوقعات لمنطقة اليورو التي تقدر بنسبة 0.8% وللمملكة المتحدة بنسبة 1.2%.