اتفقت مصر والأمم المتحدة على تكثيف العمل المشترك نحو دفع الحل السياسي الليبي الليبي بما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء في ليبيا .
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصرية “سامح شكري” اليوم الاثنين بالقاهرة ” عبد الله باتيلي” الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
و في مستهل هذا اللقاء جدد وزير الخارجية المصرية التهنئة للممثل الخاص على توليه منصبه في أول زيارة له إلى مصر ، معرباً عن كامل دعم مصر له لإنجاح مهمته من أجل استعادة الاستقرار في ليبيا ، ومؤكداً علي محورية دور الأمم المتحدة وحاديته بما يجعلها تحظى بثقة الأطراف داخل ليبيا و في المجتمع الدولي حسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية نشرته الوازرة عبر صفحتها بالفيسبوك .
وحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية عرض ” شكري ” خلال اللقاء الجهود المستمرة التي بذلتها وما تزال تبذلها مصر بإخلاص لحلحلة الأزمة الليبية ، لاسيما من خلال استضافتها مؤخراً لجولات المسار الدستوري بين مجلسي النواب الأعلى للدولة، مشيراً إلى أهمية إتمام هذا المسار وضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن في ليبيا من أجل إنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق، مع التشديد على الملكية الليبية للحل وأهمية احترام المؤسسة التشريعية المنتخبة.
وأضاف المتحدث قائلا (( إن وزير الخارجية شدد على أنه لا مجال لتنفيذ الاتفاقيات القائمة، والالتزام بالاستحقاقات القانونية والسياسية، دون وجود آليات محددة وأطر زمنية للتنفيذ، ومتابعة حثيثة من جانب المجتمع الدولي للأطراف المسئولة عن التنفيذ. وأضاف شكري، بأن ذلك يتطلب أيضا تنفيذ المقررات الأممية والدولية الخاصة بخروج جميع القوات الأجنبية، والمرتزقة، والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، مؤكداً في هذا الشأن على أهمية دعم مهمة لجنة 5+5 العسكرية المشتركة )) .
من جانبه ، أستعرض الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة خلال اللقاء الجهود والاتصالات التي يقوم بها الي الساحة الليبية، وحرصه علي التحدث والاستماع لجميع الأطراف لحل الازمة الليبية ، معربا عن تقديره الكامل للدور المصري البناء والمحوري في ليبيا في هذا الشأن حسب تعبيره .