أغلق مؤشرستاندرد آند بورز على مكاسب 0.71%، محققا إغلاقا قياسيا عند 5792 نقطة، مع تخلص المستثمرين من المخاوف الجيوسياسية. كما ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 1% محققا إغلاقا قياسيا عند 42512 نقطة.
أنهت المؤشرات تعاملاتها على ارتفاع وسط تقييم مستثمرين محضر اجتماع مجلس الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) قبيل صدور بيانات التضخم في سبتمبر وتقارير أرباح، لكن أسهم شركة ألفابت المالكة لجوجل هبطت بفعل مخاوف من تفكيك الولايات المتحدة لجوجل.
وتراجعت أسهم ألفابت، الشركة ذات الثقل في وول ستريت، بعد أن قالت وزارة العدل الأمريكية إنها ربما تطلب من قاض إجبار جوجل على التخارج من أجزاء من نشاطها. وتتضمن هذه الأجزاء متصفح الويب (كروم) ونظامها التشغيلي (أندرويد)، للحد من احتكارها عمليات البحث.
واستقرت الأسهم تقريبا بعد أن أظهر محضر اجتماع المركزي الأمريكي لشهر سبتمبر أن أغلبية كبيرة من مسؤولي البنك أيدوا بداية دورة التيسير النقدي بخفض كبير في أسعار الفائدة قدره 50 نقطة أساس، لكن هناك اتفاقا أوسع فيما يبدو على أن الخطوة الاولى لن تلزم البنك بأي وتيرة للخفض في المستقبل.
ورغم ارتفاع أغلب القطاعات الأحد عشر في ستاندرد آند بورز، فإن المخاوف إزاء جوجل تلقي بظلالها على خدمات الاتصالات.