ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الخميس عقب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة عززت التكهنات بشأن خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
ويواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي توخي الحذر بشأن تعديلات أسعار الفائدة، مع التركيز على إعادة التضخم إلى هدف 2٪. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل نيسان الماضي في الخامس عشر من مايو أيار.
ووفقاً لتوقعات أداة “فيد واتش”، فإن تكهنات الأسواق تشير بنسبة 91.3% إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يقرر الإبقاء على الفائدة دون تغيير في اجتماع يونيو حزيران وبنسبة 66.9% في اجتماع يوليو تموز مع توقعات بنسبة 49.6% بخفض الفائدة في اجتماع سبتمبر أيلول القادم بمقدار 25 نقطة أساس.
وفي سياق مماثل، أعلن بنك إنجلترا اليوم الإبقاء على معدل الفائدة عند 5.25% دون تغيير، وهو أعلى مستوياتها في 16 عامًا للاجتماع السادس على التوالي، مشيرًا إلى إمكانية خفض الفائدة هذا الصيف في حال تراجعت الضغوط التضخمية.
وسجل التضخم بالمملكة المتحدة مستوى 3.2% في مارس آذار، ليظل بعيدًا عن مستهدف البنك المركزي البالغ 2% مع توقعات بانخفاضه في أبريل نيسان.
ويتوقع المركزي البريطاني وصول متوسط التضخم في أسعار المستهلكين إلى 2.5% هذا العام، بدلاً من تقديره السابق الصادر في فبراير شباط عند 2.75%.
وفي مؤتمر صحفي، صرح محافظ بنك إنجلترا “أندرو بيلي” بأن خفض سعر الفائدة مباشرة قبل الانتخابات العامة المقبلة لن يكون مستبعدًا.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8% (ما يعادل 331 نقطة) إلى 39387 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 39413 نقطة وأقل مستوى عند 38988 نقطة.
وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5% (ما يعادل 26 نقطة) إلى 5214 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5215 نقطة وأقل مستوى عند 5180 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.3% (نحو 43 نقطة) إلى 16346 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 16362 نقطة وأقل مستوى عند 16242 نقطة.