ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الأربعاء بعد جلسة متذبذبة شملت مخاوف جيوسياسية بفعل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بالتزامن مع تقييم بيانات اقتصادية.
كانت الأسواق تحبس الأنفاس أمس مع إعلان الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي أن إيران شنت هجوماً بحوالي 200 صاروخ على مناطق إسرائيلية مختلفة، وتم تداول مقاطع فيديو لاختراق الصواريخ منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية وسقوطها وانفجارها، لكن تل أبيب أكدت عدم وقوع خسائر ملحوظة سوى بعض الإصابات الطفيفة، وهددت بالرد.
وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن إيه دي بي أن القطاع الخاص الأمريكي أضاف 143 ألف وظيفة في سبتمبر أيلول، بعد إضافته 103 آلاف في أغسطس آب، ومقارنة بتوقعات أشارت إلى إضافة 128 ألف وظيفة.
يأتي ذلك قيل صدور تقرير الوظائف الشهري الأشمل لمعرفة توجهات السياسة النقدية وتأثير البيانات على قرار الفيدرالي خلال اجتماعه القادم في نوفمبر تشرين الثاني لا سيما وسط مخاوف بشأن إضراب عمال الموانئ.
هذا، وتشير بيانات أداة “فيد ووتش” إلى أن المستثمرين يرون احتمالية بنسبة 36% لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل، مقارنة باحتمالية نسبتها 57% قبل أسبوع، فيما تزايد احتمال خفضها بمقدار 25 نقطة أساس إلى 64% من 43%.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% (ما يعادل 39 نقطة) إلى 42196 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 42259 نقطة وأقل مستوى عند 41968 نقطة.
وارتفع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بأقل من 0.1% (ما يعادل نقطة واحدة) إلى 5709 نقاط، وسجل أعلى مستوى عند 5719 نقطة وأقل مستوى عند 5674 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك بنسبة 0.1% (نحو 14 نقطة) إلى 17925 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 17978 نقطة وأقل مستوى عند 17767 نقطة.