أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع بفضل قفزة في سهم شركة نوفو نورديسك للأدوية بعد تطوير إيجابي لعقار أوزمبيك لداء السكري، إلا أن تراجع سهمي شركة فريسينيوس ميديكال وشركة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة حد من المكاسب.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة ليقترب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وتباين أداء معظم الأسواق الإقليمية، وسجل المؤشر الفرنسي أكبر هبوط بنسبة 0.4 في المائة.
وبحسب “رويترز” هوى سهم شركة إل.في.إم.إتش 6.5 في المائة ليلامس أدنى مستوى في عشرة أشهر بعد أن أعلنت شركة السلع الفاخرة ارتفاعا نسبته 9 في المائة في عائدات الربع الثالث بما يشير إلى تباطؤ النمو مع تراجع موجة إنفاق قوية أعقبت جائحة كوفيد-19.
وتراجعت أسهم شركات فرنسية كبرى أخرى للسلع الفاخرة مثل هيرميس وكيرينج التي خسر سهم كل منها نحو 1.5 في المائة، بينما انخفض مقياس لأسهم أكبر عشر شركات سلع فاخرة أوروبية 2.7 في المائة ليسجل أدنى مستوى له في أسبوع.
كما أن المستثمرين حذرون أيضا إزاء الصراع الدائر في الشرق الأوسط والذي يزيد احتمالات ارتفاع أسعار النفط مجددا.
لكن سهم شركة نوفو نورديسك الدنمركية للأدوية قفز 4.9 في المائة ليسهم في مواصلة مكاسب الأسواق، بعد أن أعلنت الشركة تطويرا إيجابيا لعقار أوزمبيك لعلاج الفشل الكلوي لدى مرضى السكري قبل الموعد المخطط له لأنه اتضح من تحليل مؤقت أن العقار سينجح.