تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية “تاسي” بأعلى وتيرة في 3 أسابيع ليغلق عند 12044 نقطة منخفضا 1.7 %، وسط تراجع جماعي للقطاعات، وشكلت أسهم “الراجحي” الضغط الأكبر على المؤشر.

تمت الإشارة في تحليل “الاقتصادية” السابق إلى أن تراجع النشاط عند مستويات الدعم 12240 يبقي فرص تجدد الضغوط البيعية، التي حفزها في جلسة اليوم تصاعد التوتر السياسي في منطقة الشرق الأوسط مقابل غياب محفزات إيجابية جديدة تحد من التراجع.

رغم التراجع إلا أن السوق لا تزال تحافظ على نصف مكاسبها من موجة الارتفاع خلال الشهر السابق، وأعلى بـ6 % من أدنى مستوياتها في العام الجاري، ما يبقيها في المسار الصاعد، إلا أن ذلك قد يتغير في حال عدم تماسك السوق في جلسة الغد.

فقدان المؤشر 12 ألف نقطة يخرج السوق من المسار الصاعد، وهذا قد يزيد الضغوط البيعية التي قد لا تتوقف في وقت قريب حتى ظهور النتائج المالية للشركات، شريطة أن تكون أفضل من التوقعات.

ارتفعت قيم التداول 26 % إلى 8.1 مليار ريال، حيث كانت الشركات الصغيرة لها النصيب الأكبر بقيمة 3.6 مليار ريال، بينما الأقل تداولا الشركات المتوسطة بقيمة 1.7 مليار ريال، فيما كانت الشركات الكبيرة الأفضل أداء متراجعا بوتيرة أقل من “تاسي”.

تراجعت جميع القطاعات بصدارة “التطبيقات وخدمات التقنية” بـ3.6 %، فيما كان قطاع الطاقة الأقل تراجع بـ0.07 %، وسجل قطاع البنوك أعلى تداول بقيمة 1.6 مليار ريال.