قالت مساعدة الأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، جورجيت جانيون، إن 1.3 مليون طفل في ليبيا خسروا نحو سنة كاملة من التعلم؛ بسبب الإغلاق المطول للمدارس جراء تفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجد في العام 2020 – 2021.
وأضافت أن التحديات المتمثلة في نقص التمويل والنزاع المسلح وتأثير الجائحة، أدت إلى زيادة الفجوة في جودة التعليم وتفاوت في التعليم في ليبيا، حسب تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأربعاء.
وتابعت جانيون «أزمة التعلم تمثل تحديا عالميا كما هي تحدي محلي.. فلتتضافر الجهود في ليبيا كي نضمن اكتساب جميع الأطفال للمهارات الأساسية، ونعالج الفجوات في التعلم كأولوية، خصوصا للأطفال المعرضين لخطر التخلف عن مواكبة الآخرين».
وطرحت المنسقة الأممية عدة توصيات وهي «الوصول إلى كل طفل في ليبيا بشكل عاجل لمواصلة الدراسة، وتقييم مستويات التعلم بانتظام، وإعطاء الأولوية لتدريس الأساسيات، باعتبارها اللبنة للتعلم مدى الحياة، وزيادة كفاءة المدارس ومرافق التعلم