استقرت أسعار الذهب، حيث قام المتداولون بتقييم المخاطر التي تهدد التجارة العالمية في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، مع نفي الرئيس المنتخب دونالد ترمب تقريرا يفيد بأنه قد يخفف من خطط فرض التعريفات الجمركية الشاملة.
ارتفع الذهب 27 % العام الماضي في سلسلة ارتفاعات تاريخية مدفوعة جزئيا بالتيسير النقدي الأمريكي، رغم أن الارتفاع فقد زخمه بعد فوز ترمب في الانتخابات ما دعم الدولار، الآن يواجه المضاربون على الذهب احتمالية تحقيق مكاسب أقل هذا العام، حيث حرّك بنك “غولدمان ساكس” الهدف الخاص به لبلوغ الذهب 3000 دولار إلى منتصف 2026، بسبب التوقعات بتقليص أقل في الفائدة من الفيدرالي.
في هذا السياق، انخفضت رهانات صناديق التحوط المتفائلة إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر، وفقاً لبيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع، وتراجع سعر الذهب الفوري 0.1 % إلى 2633.61 دولار للأونصة في الساعة 11:00 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار ثابتا بعد خسارة 0.6 % الجلسة السابقة. واستقر كل من الفضة والبلاديوم والبلاتين.
ينتظر المتداولون تقرير الوظائف الأميركية الذي سيصدر يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يُظهر اعتدالاً في سوق العمل، التي لا تزال قوية، ومن غير المحتمل أن يغير هذا التقرير وجهة النظر القائلة إن الاحتياطي الفيدرالي سيتبع نهجاً أكثر حذراً في خفض الفائدة في 2025، وسط المخاوف المتجددة من التضخم. ومن المتوقع أيضاً إصدار محضر اجتماع الفيدرالي في ديسمبر، هذا الأسبوع.