تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الجمعة مع تقييم الأسواق لبيانات اقتصادية ومدى تأثيرها على سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وبحسب القراءة الأولية ضمن مسح لـ”ستاندرد آند بورز جلوبال”، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب عند 54.6 نقطة خلال يونيو حزيران، من قراءة الشهر السابق البالغة 54.5 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أبريل نيسان من عام 2022.
وارتفع مؤشر مدير المشتريات الخدمي إلى 55.1 نقطة خلال الشهر الجاري، خلافًا لتوقعات أشارت إلى تسجيل 53.4 نقطة، من قراءة مايو البالغة 54.8 نقطة، ليحقق أعلى مستوى خلال 26 شهرًا.
وصعد مؤشر مديري المشتريات الصناعي خلال يونيو حزيران عند 51.7 نقطة من 51.3 نقطة، محققة ثالث أعلى مستوى تم تسجيله خلال الـ 21 شهرًا الماضية، خلافًا لتوقعات بتراجعه إلى 51 نقطة.
ولا تزال الأسواق تعمل على تقييم مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي حيث أن التوقعات لا تزال تشير إلى أن البنك المركزي الأمريكي سوف يخفض معدل الفائدة مرة واحدة هذا العام.
وأظهرت أداة “فيد واتش” ترجيح المستثمرين لتثبيت تكاليف الاقتراض خلال اجتماع يوليو بنسبة 89.7%، مع تراجع طفيف في توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر إلى 59.5% من 62% قبل أسبوع.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأقل من 0.1% (ما يعادل 15 نقطة) إلى 39150 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.4%، وبلغ أعلى مستوى عند 39257 نقطة وأقل مستوى عند 39061 نقطة.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 8 نقاط) إلى 5464 نقطة، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 0.6%، وسجل أعلى مستوى عند 5478 نقطة وأقل مستوى عند 5452 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.2% (نحو 32 نقطة) إلى 17690 نقطة، واستقر قرب إغلاق جلسة الجمعة الماضية، في حين بلغ أعلى مستوى عند 17787 نقطة وأقل مستوى عند 17620 نقطة.