تباين أداء البورصات الخليجية ، وسط استمرار الجهود الدبلوماسية للحد من اتساع نطاق الحرب في المنطقة رغم استمرار المخاوف، في حين وصلت السوق المصرية إلى أعلى مستوى بفضل ارتفاع معظم الأسهم المدرجة.
وبحسب “رويترز”، صعد مؤشر دبي 2.7 في المائة إلى 3841 نقطة ليواصل مكاسبه من الجلسة السابقة بعد خسائر على مدى ثماني جلسات مدعوما بزيادة سهم “إعمار العقارية” 4.2 في المائة. وارتفع سهم “ديوا” 2.6 في المائة، و”ديار للتطوير” 3.2 في المائة، وبنك دبي الإسلامي 2.3 في المائة، و”دبي للاستثمار” 2.7 في المائة.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.6 في المائة إلى مستوى 9324 نقطة. وزاد سهم “أدنوك للحفر” 3.4 في المائة، و”الدار العقارية” 4.8 في المائة، و”أدنوك للغاز” 1.6 في المائة. غير أن المؤشر القطري انخفض 0.2 في المائة ليصل إلى 9480 نقطة مع تراجع سهم “صناعات قطر” للبتروكيماويات 2.3 في المائة.
كما تراجع مؤشر مسقط ” 0.7 في المائة ليغلق عند 4593 نقطة، بضغط من هبوط أسهم “عمان والإمارات” 8.5 في المائة، و”أومنفيست” 4.3 في المائة. كما نزل سهم “ظفار لتوليد الكهرباء” 10 في المائة، و”الغاز الوطنية” 5.6 في المائة. وارتفع مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1942 نقطة. وصعد سهم بنك البحرين الوطني 0.8 في المائة، وبنك البحرين والكويت 0.8 في المائة، ومجموعة جي إف إتش المالية 2.4 في المائة، و”الإثمار القابضة” 8.7 في المائة، وبنك السلام 0.6 في المائة. ونزل مؤشر الكويت 0.3 في المائة ليبلغ 7190 نقطة.
وفي القاهرة، قفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 3.3 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى له عند الإغلاق بسبب ارتفاع معظم الأسهم المدرجة عليه، ومن بينها سهم مجموعة طلعت مصطفى الذي أغلق مرتفعا 2 في المائة.