انضمت السنغال إلى نادي الدول المنتجة للنفط مع إعلان مجموعة وودسايد إنرجي الأسترالية بدء الإنتاج في أول مشروع بحري في الدولة الواقعة غرب إفريقيا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ميغ أونيل “هذا يوم تاريخي للسنغال ولوودسايد”، عادًّا استخراج النفط من حقل سانغومار “محطة مهمة”.
وتقع المنصة العائمة على مسافة نحو 100 كيلومتر قبالة الشاطئ وتبلغ طاقتها التخزينية 1.3 مليون برميل، وفق وودسايد.
ويهدف المشروع إلى إنتاج 100 ألف برميل من النفط يوميا. ويحتوي الحقل أيضا على غاز طبيعي.
وتبلغ حصة وودسايد في مشروع المياه العميقة 82 %، فيما تملك شركة بتروسن السنغالية النسبة المتبقية.
وأثار اكتشاف حقول النفط والغاز في 2014 آمالا كبيرة للدولة النامية، إذ تتوقع شركة الطاقة التابعة للدولة بتروسن أن يدر هذا القطاع أكثر من مليار دولار سنويا على مدى العقود الـ3 المقبلة.
وقال المدير العام لبتروسن ثيرنو لي إن بدء الإنتاج يمثل “حقبة جديدة” لـ “الصناعة والاقتصاد” في السنغال.
وأضاف “نحن في وضع أفضل من أي وقت مضى في ما يتعلق بفرص النمو والابتكار والنجاح في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأمتنا”.
وتشمل المرحلة الأولى من تطوير حقل سانغومار 23 بئرا حفر منها 21.
وأعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي تولى مهامه في أبريل إعادة التفاوض على عقود النفط والغاز في إطار الإصلاحات التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية.
لدى السنغال أيضا مشروع للغاز الطبيعي المسال على حدودها مع موريتانيا، يبدأ الإنتاج في الربع الثالث. ويهدف مشروع تورتو أهميم الكبير للغاز الطبيعي المسال والتي تسهم فيه شركة الطاقة البريطانية العملاقة بي بي وشركة كوزموس إنرجي الأمريكية وشركة النفط والغاز الموريتانية إس إتش إم وبتروسن، إلى إنتاج نحو 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.