قال الخبير الاقتصادي محمد الشيباني إن قيمة الدينار الليبي انخفضت بما نسبته 70% خلال عامين وهو أمر ليس بالهيّن، مشيراً إلى غياب صناديق الدعم والتضامن الاجتماعي التي لها دور رئيسي في التخفيف من الأعباء الاقتصادية على أرباب الأسر.
وأكد أن جدول المرتبات الموحّد وأي زيادة أخرى في المرتبات ليس لها قيمة حقيقية، فرغم بلوغ الحد الأدنى للمرتبات لـ 900 دينار إلّا أنه بالتوازي مع ذلك زاد سعر السلة الغذائية بنسبة 38%.
وخسر الدينار الليبي نحو 85% من قيمته مقابل الدولار منذ يناير 2011، وأصبح يباع في المصارف التجارية في نطاق ضيق للعلاج والدواء بنحو 1.39 للدولار الواحد، كذلك أصبح الدينار الليبي يتداول في دول الجوار بسعر متدن جدا، حيث بيع في تونس بنحو 45 قرشا تونسيا، وفي مصر بأسعار متباينة، إذ يتداول في القاهرة بسعر يزيد قليلا على الثلاثة جنيهات، بينما يرتفع إلى أكثر من أربعة جنيهات في محافظة مرسى مطروح الواقعة على الحدود مع ليبيا ويرتفع إلى أكثر من 5.60 جنيهات على مواقع شركات الصرافة الإلكترونية.