قال وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي إن التأخر في إخلاء العاصمة طرابلس من التنظيمات المسلحة «ليس ضعفًا أو قلة جهد، وإنما هدفه حقن الدماء».
وأضاف الطرابلسي، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الجمعة: «لدنيا القدرة الداخلية على ذلك، لكننا نقيم أولادنا ونريد شيء من غير دم واستخدام القوة لفرض هيبة الدولة ضروري، إذ لا بد من التخلص من الفوضى والتريث وحقن الدماء».
وأشار إلى أن هناك أجهزة أمنية معترف بها في طرابلس ورسمية وهي: جهاز الردع وجهاز دعم الاستقرار وجهاز الأمن العام وجهاز الأمن العام واللواء 444 واللواء 111.
وتابع: «هذه الجهات لديها سيطرة أمنية وكل مكلف حسب اختصاصه. معتبرا أن تلك الأجهزة قانمت بدور لأجل المواطن والوطن لكن هناك أخطاء ارتكبتها لكن هناك لم يكن هناك شرطة من قبل والشرطة والجيش بعد 2011 انحسبنت من المشهد وحلت محلها تشكيلات مسحلة محسوبة على قبائل ومدن».