أعرب الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الإثنين، عن تشاؤم روسيا بشأن احتمالات تجديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود، لغياب أي تقدم في تنفيذ الاتفاقيات المصاحبة المتعلقة بالصادرات الروسية.
يأتي ذلك فيما كشفت جريدة «فايننشال تايمز» البريطانية أن الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحا للبنك الزراعي الروسي لإنشاء شركة فرعية تتيح له إعادة الاتصال بالشبكة المالية العالمية كحافز يشجع روسيا على تمديد الاتفاق.
وتعليقا على تقرير الجريدة، قال الناطق باسم الكرملين: «لا أمل يذكر في تمديد الاتفاقية.. حتى الآن ليس لدينا ما نعلن عنه فيما يتعلق بتنفيذ ذلك الجزء من الاتفاقية الذي يثير قلق الجانب الروسي».
وأضاف بيسكوف: «في الوقت الحالي، نعلن أن هذا الجزء من الاتفاقيات لم يجر الوفاء به بعد. وما زال هناك وقت على الموعد النهائي، لكن ليس هناك الكثير من الأمل»، كما نقلت وكالة «فرانس برس».
ولم يرد البنك الزراعي الروسي على طلب للتعليق على تقرير «فايننشال تايمز» أو على وضع أي محادثات مع الاتحاد الأوروبي.وضمنت روسيا بموجب الاتفاق سلامة سفن الحبوب المتجهة من وإلى الموانئ الأوكرانية عبر المياه التي تسيطر عليها، ومن المقرر أن ينتهي في 18 يوليو.
وجرى توقيع الصفقة في يوليو 2022، ووقعت الأمم المتحدة وروسيا أيضا مذكرة تفاهم تلزم المنظمة الدولية بتسهيل وصول الأسمدة الروسية وغيرها من المنتجات إلى الأسواق العالمية دون عوائق.
وتنفيذا للمذكرة، تقول روسيا إنه يتعين تلبية بضعة شروط منها عودة البنك الزراعي الروسي إلى نظام «سويفت» للمدفوعات المصرفية الدولية.