خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيس يوم الخميس بمقدار ربع نقطة مئوية، متقدما على بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حيث تميل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم نحو خفض تكاليف الاقتراض – وهو تحول له عواقب بعيدة المدى على مشتري المنازل والمدخرين والمستثمرين.
خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة القياسي إلى 3.75 % من مستوى قياسي بلغ 4 % في اجتماع لمجلس تحديد سعر الفائدة في البنك المكون من 26 عضوا في فرانكفورت.
وقال البنك المركزي الأوروبي في بيان له “إن ضغوط الأسعار ضعفت، وتراجعت توقعات التضخم في كل الآفاق”، ما سمح له بالبدء في تخفيف الائتمان.
والسؤال الآن هو إلى أي مدى، ومدى السرعة التي قد يتجه بها البنك المركزي الأوروبي، وبنك الاحتياطي الفيدرالي، ومحافظو البنوك المركزية الأخرى إلى خفض معاييرهم القياسية، مع تراجع التضخم ولكنه لم يعد بعد إلى المستويات التي تعد الأفضل للاقتصاد.
ويقول المحللون إن التخفيض بمقدار ربع نقطة يوم الخميس لن يبشر على الأرجح بسلسلة سريعة من التخفيضات الإضافية حيث ينتظر البنك التأكد من أن التضخم تحت السيطرة مع تخفيف الائتمان لمساعدة الاقتصاد.