تواصلت مساء الاحد بكلية التقنية الطبية بجامعة نالوت الجلسات العلمية للمؤتمر الثاني للغذاء والتغذية تحت شعار ” تصنيع وسلامة الغذاء وحماية المستهلك بين الواقع والطموح ” .
وتم خلال الجلسة المسائية التي واكبها مندوب وكالة الانباء الليبية تقديم عدد من الورقات البحثية حول تدوير المخلفات وتصنيع السماد العضوي الزراعي في مدينة غدامس للاستاذة جميلة البخاري يوشع من مكتب الشؤون الزراعية والحيوانية ببلدية غدامس تناولت فيها عددا من التجارب التي تم تنفيذها في تدوير المخلفات المنزلية في تصنيع الاسمدة العضوية والتي كان لها الاثر الكبير في انتاج زراعات خالية من الكيماويات حققت وفرة انتاجية وجدوي غدائية كبيرة .
ودعت ” يوشع ” في ختام ورقتها الي اهمية الاستفادة من هذه التجارب وتوفير الاجهزة في الصناعات الغذائية وتوفيرها للمزارعين لاستخدامها في توفير الاسمدة العضوية بدلا من الاسمدة الكيماوية .
و قدم الدكتور سليمان صالح سليمان الباروني من جمعية اصدقاء البيئة والترات بمدينة نالوت ورقة بحثية بعنوان ” جودة المياه في بلدية نالوت اشار فيها الى مصادر المياه الجيدةفي البلدية التي يمكن استغلالها لتوفير المياه للانتاج الزراعي .
الاستاذ علي منصور اشتيوي المتعاون بالجامعات الليبية قدم ورقة بحثية بعنوان ” حماية المستهلك في اطار التنمية المستدامة ” تضمنت دراسة تحليلية في ضوء المنظومة الدولية والتشريع الدولي ،مشيرا الي ان القانون الليبي وفر عديد القوانين التي تساهم وتلبي طموح المستهلك في ليبيا ،داعيا الى ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الدولية الموقع عليها والمتعلقة بحماية المستهلك واهمية ان يكون للاجهزة الرقابية دور في حماية المستهلك تحقيقا للتنمية المستدامة.
المشارك عصام علي حسن فرج الاستاذ بجامعة مصراته قدم في الجلسة المسائية ورقة بحثية بعنوان تأثير التفاعل بين احماض الهيوميك والسلساليك علي النمو والمحصول لانتاج الزيت العطري والنباتات اكد فيها على ضرورة الاهتمام بالانتاج الامن للغذا ء والرجوع الي الطبيعة والتي منها احماض الهيومينك والسلساليك والتي تعتبر من ضمن العلاج البديل للمنتجات الزراعية .
وعرّف المحاضر في ورقته بعديد المنتجات الزراعية التي تستخدم كعلاجات طبيعية ومنها ما يدخل في صناعة الادوية بتركيبات متعددة ، مشيرا الي ان هذه المنتجات تتوفر بشكل كبير في ليبيا ومصر ودول حوض المتوسط ، داعيا الي ضرورة الاهتمام بها والاستفادة منها في اطار تحقيق التنمية في البلاد .
وال..
