دعا رئيس المجلس الرئاسي، رئيس اتحاد المغرب العربي محمد المنفي إلى مزيد من التعاون والتنسيق بين المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا أن «ليبيا تولي أهمية كبيرة لبروتوكول بنك الاستثمار الأفريقي الذي تستضيف مقره، وتدعم إيجاد قاعدة مالية قارية قائمة على الملكية الأفريقية للدفع بالتنمية المستدامة في القارة».
جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الخامس من قمة منتصف العام بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، وفق منصة «الرئيس».
ورحب المنفي في مستهل كلمته بما ورد من توصيات ومداولات على مختلف بنود الاجتماع التنسيقي الأفريقي، مشيدًا بجهود اتحاد دول المغرب الربي ودورها المهم بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي في المصالحة بليبيا وإرساء دعائم الاستقرار في الإقليم
وقال المنفي إن «ليبيا شهدت رغم وضعها الاستثنائي في الفترة الأخيرة، مؤشرات إيجابية تمثلت في عودة المبادلات التجارية مع دول الجوار»، مؤكدًا على أن تشجيع وحماية الاستثمارات الأفريقية في القارة وخارجها يعد أمرًا محوريًا لنجاح البرامج القارية.
ويرافق المنفي في أعمال الدورة الخامسة من قمة منتصف العام بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، كل من وزيري المالية خالد المبروك، والشباب فتح الله الزني، ورئيس جهاز المخابرات الفريق حسين العائب.
ويشارك في أعمال القمة، رئيس اتحاد جزر القمر، رئيس الاتحاد الأفريقي غزالي عثماني، ورئيس جمهورية كينيا وليام روتو، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، بالإضافة لرؤساء الدول والحكومات، رؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية