باشرت نيابة زليتن الابتدائية التحقيق في آثار نفاذ المياه الجوفية إلى سطح الأرض في مدينة زليتن؛ وتقصّي مدى إسهام العوامل غير الطبيعة في إحداث حالة النفاذ.
وقال مكتب النائب العام إن محققي الواقعة عاينوا الأماكن التي شهدت ارتفاعاً مُقلِقاً؛ وعاينوا الأضرار المادية المترتبة؛ ثم استمعوا إلى ذوي الوظائف التنفيذية في بلدية زليتن؛ ودَوَّنوا الآراء التي أبداها خبراء العلوم المتصلة حول الأسباب
وأضاف المكتب أن النائب العام أصدر قراراً بتكليف أمانة استشارية من اختصاصيّي الهيئة الليبية للبحث العلمي؛ لمساندة عمل هيئة التحقيق في مجالاته المتصلة بعلوم الهندسة والمياه والتربة والمناخ وتضاريس الأرض وطبيعتها والبيئة والصحة العامة.
وأشار المكتب إلى أن الاستشاريين، انتقلوا إلى المناطق التي شهدت ارتفاع منسوب المياه؛ ونفذوا المهمات المتمثلة في: وصف تطوّر ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المدينة خلال السنوات الأخيرة؛ ومدّ سلطة التحقيق بمحاكاة للتكوينات الجيولوجية في المدينة، ووصفٍ لهيدرولوجية حركة المياه تحت السطحية فيها.
كما قام الفريق الاستشاري المكلف بتعيين المناطق التي شهدت نفاذ المياه الجوفية إلى سطح الأرض؛ وتعيين العوامل الطبيعية المؤدية إلى هذا النفاذ؛ وبحث أثر اختلال نظم إدارة البنية التحتية في المدينة؛ وتعيين أثر الإخلال في نشوء حالة النفاذ.
ولفت المكتب إلى تكليف الاستشاريين باقتراح المعالجة؛ وتسجيل الملاحظات التي من شأنها الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمدن؛ والمجتمعات المحلية؛ وإدارة مخاطر الكوارث.