حذرت إدارة الرئيس جو بايدن مجددًا، من عواقب وصفت بالكارثية على الاقتصاد الأمريكي تحمل معها خسائر فادحة في الوظائف، إذا تخلفت البلاد عن السداد، هذا ويُتوقع استئناف المفاوضات مع الكونغرس لإبرام اتفاق بشأن سقف الدين الأسبوع المقبل.
يأتي ذلك فيما توقع مكتب الميزانية في الكونغرس، أن البلاد قد تتخلف عن سداد ديونها بحلول الخامس عشر من شهر يونيو المقبل، إذا فشل المشرعون في الاتفاق مع بايدن لرفع القيود الحالية على الإنفاق الحكومي.
من جهته، دعا نائب وزير الخزانة والي أدييمو المشرعين لإنهاء المواجهة وتوسيع سلطة الاقتراض الأميركية.
وقال بأنه إذا فشل الكونغرس في رفع سقف الدين بحلول وقت التخلف عن السداد، فسيتم الدخول في ركود، وسيكون ذلك كارثيًا، وفق تعبيره.
الرئيس بايدن طلب زيادة سقف الدين، لكنّ الجمهوريين يصرون على أن أي توسيع لسلطة الاقتراض التي تبلغ حاليًا 31,4 تريليون دولار، يجب أن ترافقه قيود كبيرة على الإنفاق.